لم يبقى الا.....

وها قد عدت يا قلبي الى البدايه ,, عدت كما بدأنا اول الحكاية ,,, بدأتها بجرح في قلبي وانتهت بجرح اشد عمقا من سابقه ,, ولكن هذه المره مختلفه فقعد عدت بجروح في روحي ونفسي وكل كياني ,,, ولكن لماذا النهايه كلها واحده ؟! ولماذا حلمت من البداية بنهاية مختلفه افضل من هذه؟! فهذه هي النهايه الحتميه لحياتك ,, ونهاية الطريق الذي رسم امامك ورفضت تقبله املا في ظهور طريق غيره,,, فهل تستطيع اعادة بناء كياني وتضميد جراحك لاستقبال قاتلك الجديد ؟! فمن الصعب تلقي الصدمات ولكن الاصعب ان تتلقاها من اقرب الناس اليك ,,, ممن فضلتهم على نفسك وحياتك وكل الكوون ,,, فهل جزاء كل هذا هو تلقي مثل هذه الطعنات القاتله منهم ؟! ألا يوجد نهاية لكل هذا ؟! ألن تتعلم الدرس يا قلـــبي ؟! في بداية كل مرحله تقول لي هذه المره مختلفه هؤلاء الناس مختلفون فهم يحبون ولا يخونون ,,, ولكنك في النهايه تعود مكسورا مهزوما وحيدا في حالة اسوء مما بدأنا به الروايه ,,,, ولكن لا لن اترك لك القرار فيما بعد فعقلي هو صاحب كل قراراتي من الان ,,, حتى وان كانت على حساب حياتك وحياتي فلا يهم سوى ان ابعدك عن الناس جميعا ,,, حتى لا تضعف ولا تتعلق بغيري وتحلم في كونه مختلفا ثم تستيقظ على كابوس ان كل البشر شيـــاطين فلا يوجد ملاك مثلك فيهم ,,, فهم بشر وليسو ملائكه يعني الخداع من طبااعهم ,,, والجروح متعتهم ,,, وحياة الغير لا تعني لهم شيئا سوى سلم للتقدم والوصول الى غاياتهم ,,,, فعذرا يا قلبي فقد عذبت بسببك كثيـــرا ,,, وحان الوقت لنومك مدى الحيااه وايقاظ عقلي ليكون المتحكم الوحييد في حيااتي دون اي حسبان لك او لاحساسي او لاي بشر ,,,, فلا تتخيل كــل البشر ملائكه فتصدم ,,, ولا تجعل ثقتك بهم عمياء لانه لا يوجد من يستحق هذه الثقه ,,,, بــل لا يوجد شخصا في هذا العااالم بأسره يستحق امتلاكــك أو حبك .